موجز إخباري

أخبار الإنترنت

إخترق وتجسس على أي هاتف في العالم بمجرد إرسال رسالة اليه !

بتطور التكنولوجيا الإعلامية خاصة في مجال الإنترنت لابد من تطور أساليب الإختراق والتجسس ، ولعل أفضل مثال على إستغلال التقنية للتجسس هو ما تقوم به المخابرات ووكالات التجسس الحكومية . وعلى رأسها الولايات المتحدة ، وكذلك بريطانيا. التجسس وصل الى مرحلة خطيرة ومتقدمة جدا تحاكي ما نشاهده في الافلام . فهل كنت تعتقد ان الحكومة تستطيع التجسس عليك في هاتفك الذكي بمجرد ارسال رسالة قصيرة إليك ؟
إخترق وتجسس على أي هاتف في العالم بمجرد إرسال رسالة اليه !
 
 هذا لا يعد من الخيال يا عزيزي ، فقد كشف ادوارد سنودن عن أدوات متقدمة تستخدمها  وكالة التجسس البريطانية أو المعروفة اختصارا بـ BSA، وكذلك وكالة الأمن القومي الامريكية المعروفة اختصارا بـ NSA. هذا النظام أو الأداة تسمى "Warrior Pride" والتي تحتوي بدورها على ادوات منفصلة اخرى تحت مسمى "Smurf Suite"وهي كالتالي .
إخترق وتجسس على أي هاتف في العالم بمجرد إرسال رسالة اليه !
 
Nosey Smurf:وهو يتيح لوكالات التجسس تشغيل الميكروفون والتنصت على محادثات المستخدم،حتى لو تم اطفاء الهاتف .
Tracker Smurf:أداة لتحديد الموقع الجغرافي والذي يتيح للجواسيس متابعتك ومعرفة مكانك بدقة
Paranoid Smurf:يقوم باخفاء اي دليل على صاحب الهاتف على ان جهازه مخترق !

خطورة هذه الاداة هي قدرتها على اختراق اي هاتف في عالم بمجرد ارسال رسالة اس ام اس اليه ،اذ يمكنك للمخترق تفعيل المايكروفون وسماع كل ما يقال في محيط الهاتف. بالاضافة انه يمكن له كذلك مشاهدة جميع المواقع التي قمت بزيارتها ، ايضا يستطيع تشغيل الكاميرا والتقاط الصور ، أو يأخذ الصور المخزنة في الهاتف ، كما يمكنه ايضا تفعيل الجي بي اس وتحديد مكانك بدقة .
إخترق وتجسس على أي هاتف في العالم بمجرد إرسال رسالة اليه !
 
 والغريب والخطير في الامر انه يستطيع التحكم في هاتفك حتى لو قمت باطفائه.هذه النظام تستعمله أكثر منظمة سرية فى المملكة المتحدة وهي مقرات الاتصالات البريطانية المعروفة بـGCHQ التي تعود للاستخبارات البريطانية .
إخترق وتجسس على أي هاتف في العالم بمجرد إرسال رسالة اليه ! Reviewed by رضا سبيحة on 9:54:00 م Rating: 5

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لدى مدونة المصمم للمعلوميات| سياسة الخصوصية - Privacy-policy |إتفاقية الإستخدام- Terms of Use
يتم التشغيل بواسطة Blogger.