موجز إخباري

أخبار الإنترنت

مؤسس تويتر : لا توجد خطة لتغيير الخط الزمني في الموقع الاسبوع القادم

مؤسس تويتر : لا توجد خطة لتغيير الخط الزمني في الموقع الاسبوع القادم

أكد جاك دورسي الرئيس التنفيذي لشبكة التدوين المصغر تويتر أنه لا توجد خطة لتغيير الخط الزمني الأسبوع القادم، كما أشيع خلال الأيام الماضي.
وجاء هذا التصريح بعدما نشر موقع BuzzFeed تقريرًا يشير فيه إلى عزم الموقع إحداث تغيير جذري في طريقة عرض التغريدات ضمن الخط الزمني الحالي وتحويله إلى خط زمني حسابي يظهر التغريدات بحسب الأهمية وليس توقيت النشر، في أقرب وقت ممكن خلال الأسبوع الجاري.
وأثارت هذه الأخبار استياء الكثير من مستخدمي الموقع، وأعرب بعضهم عن الشعور بالقلق من محاولة تحويل موقع تويتر إلى نسخة عن شبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك.
ونشر جاك عدة تغريدات عبر حسابه الرسمي على الموقع لضمأنة جمهور تويتر الذين ردوا على هذه الأنباء بالتغريد مع الوسم “هاشتاج” RIPTwitter# – ويعني “ارقد بسلام تويتر”، للدلالة على نهاية الموقع – بشكل كبير في جميع أنحاء العالم، وذلك للتعبير عن حزنهم وعدم رضاهم عن تلك الإجراءات التي تفكر الشركة بالقيام بها والتي قد تغير وجه تويتر الحالي.
وقال جاك في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي “فيما يتعلق بهاشتاج RIPTwitter أريد منكم جميعاً ان تعلموا أننا نقوم بالاستماع لكم دائماً، ونحن لم نخطط أبداً لإعادة ترتيب الخط الزمني الأسبوع المقبل”.
وأكد جاك أن التغريد سييقى في الوقت الحقيقي ولن يكون هناك ضرورة لإنهائه، دون أن يؤكد أو ينفي ما أشيع الخط الزمني الجديد، وهل ستقوم تويتر بفرضه على جميع المستخدمين، ومتى سيتم إطلاقه، حيث أشار جاك “نحن نحب البث المباشر، ونحن ماضون في طريقنا لمواصلة صقل تجربة جعل تويتر حي ولن نقلل من ذلك الأمر”.
وأنهى جاك تغريداته بما يشبه الاعتراف بأن هناك تجربة مختلفة قادمة، معتبراً أنه “يمكن لتويتر المساعدة في جعل الاتصالات في الوقت الحقيقي تتم على أساس المصالح والموضوعات الحيوية، بدلاً من الثوابت الحالية”.
ويبدو أن هذا التصريح هو مجرد وسيلة للقول إن تويتر يمكن أن يكون أكثر من خط زمني مرتب عكسياً للأشخاص الذين يتابعهم المستخدم.
مؤسس تويتر : لا توجد خطة لتغيير الخط الزمني في الموقع الاسبوع القادم Reviewed by رضا سبيحة on 10:52:00 م Rating: 5

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لدى مدونة المصمم للمعلوميات| سياسة الخصوصية - Privacy-policy |إتفاقية الإستخدام- Terms of Use
يتم التشغيل بواسطة Blogger.